الفالح- مؤشرات على رغبة المنتجين في استعادة توازن سوق النفط
المؤلف: اسطنبول (رويترز)08.06.2025
أفاد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، يوم الثلاثاء، بوجود دلائل تشير إلى رغبة قوية لدى المنتجين، سواء من داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أو من خارجها، في العمل بتضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والتوازن المنشود في سوق النفط العالمية.
وفي سياق فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي المنعقد في مدينة اسطنبول التركية، صرح الفالح، الذي لن يتمكن من حضور الاجتماعات المقررة بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين غدًا في اسطنبول، بأن "اجتماع الغد بين الدول المتواجدة هنا هو اجتماع ذو طابع تشاوري وغير رسمي إلى حد كبير، يهدف لتبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات".
وأردف الفالح قائلاً: "مع الأسف الشديد، سأضطر للمغادرة في هذا الوقت نظرًا لارتباطات مسبقة لدي، وبالتالي لن أتمكن من المشاركة شخصيًا في الاجتماع. ومع ذلك، سأتابع عن كثب كافة المستجدات وسأكون على اطلاع دائم بما ستتوصل إليه الدول من اتفاقات وقرارات".
وأشار الفالح إلى لقائه بوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في اسطنبول، موضحًا أن الجهود الحثيثة المبذولة لتسريع وتيرة استعادة التوازن لسوق النفط لا ترتبط بشكل مباشر بسعر النفط في حد ذاته، بل تهدف في المقام الأول إلى توجيه رسالة إيجابية ومطمئنة إلى قطاع النفط بأكمله، بهدف تشجيع وتحفيز الشركات والمستثمرين على استئناف وضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع الحيوي والهام.
وفي سياق فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي المنعقد في مدينة اسطنبول التركية، صرح الفالح، الذي لن يتمكن من حضور الاجتماعات المقررة بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين غدًا في اسطنبول، بأن "اجتماع الغد بين الدول المتواجدة هنا هو اجتماع ذو طابع تشاوري وغير رسمي إلى حد كبير، يهدف لتبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات".
وأردف الفالح قائلاً: "مع الأسف الشديد، سأضطر للمغادرة في هذا الوقت نظرًا لارتباطات مسبقة لدي، وبالتالي لن أتمكن من المشاركة شخصيًا في الاجتماع. ومع ذلك، سأتابع عن كثب كافة المستجدات وسأكون على اطلاع دائم بما ستتوصل إليه الدول من اتفاقات وقرارات".
وأشار الفالح إلى لقائه بوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في اسطنبول، موضحًا أن الجهود الحثيثة المبذولة لتسريع وتيرة استعادة التوازن لسوق النفط لا ترتبط بشكل مباشر بسعر النفط في حد ذاته، بل تهدف في المقام الأول إلى توجيه رسالة إيجابية ومطمئنة إلى قطاع النفط بأكمله، بهدف تشجيع وتحفيز الشركات والمستثمرين على استئناف وضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع الحيوي والهام.